الحاج سليمان

الجمعة، 16 فبراير 2024

خطبة لعلي بن أبي طالب خالية من نقاط الحروف.

خطبة لعلي بن أبي طالب خالية من نقاط الحروف 
  لا خطبته خالي من نقطة
الخطبته الاول
الحَمدُ لِلّهِ أهلِ الحَمدِ وَ أحلاهُ، وَ أسعَدُ الحَمدِ وَ أسراهُ، وَ أکرَمُ الحَمدِ وَ أولاهُ. الواحدُالأحَدُ الصَّمَدُ، لا والِدَ لَهُ وَ لا وَلَدَ. سَلَّطَ المُلوکَ وَ أعداها، وَ أهلَکَ العُداةَ وَ أدحاها، وَ أوصَلَ المَکارِمَ وَ أسراها، وَ سَمَکَ السَّماءَ وَ عَلّاها، وَ سَطَحَ المِهادَ وَ طَحاها، وَ وَطَّدَها وَ َحاها، وَ مَدَّها وَ سَوّاها، وَ مَهَّدَها وَ وَطّاها، وَ أعطاکُم ماءَها وَ مَرعاها، وَ أحکَمَ عَدَدَ الاُمَمِ وَ أحصاها، وَ عَدَّلَ الأعلامَ وَ أرساها. الاِلاهُ الأوَّلُ لا مُعادِلَ لَهُ، وَلا رادَّ لِحُکمِهِ، لا إلهَ إلّا هُوَ، المَلِکُ السَّلام، المُصَوِّرُ العَلامُ، الحاکِمُ الوَدودُ، المُطَهِّرُ الطّاهِرُ، المَحمودُ أمرُهُ، المَعمورُ حَرَمُهُ، المَأمولُ کَرَمُهُ. عَلَّمَکُم کَلامَهُ، وَ أراکُم أعلامَهُ، وَ حَصَّلَ لَکُم أحکامَهُ، وَ حَلَّلَ حَلالَهُ، وَ حَرَّمَ حَرامَهُ. وَ حَمَّلَ مُحَمَّداً (صَلَّ اللهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ) الرِّسالَةَ، وَ رَسولَهُ المُکَرَّمَ المُسَدَّدَ، ألطُّهرَ المُطَهَّرَ. أسعَدَ اللهُ الاُمَّةَ لِعُلُوِّ مَحَلِّهِ، وَ سُمُوِّ سُؤدُدِهِ، وَ سَدادِ أمرِهِ، وَ کَمالِ مُرادِهِ. أطهَرُ وُلدِ آدَمَ مَولوداً، وَ أسطَعُهُم سُعوداً، وَ أطوَلُهُم عَموداً، وَ أرواهُم عوداً، وَ أصَحُّهُم عُهوداً، وَ أکرَمُهُم مُرداً وَ کُهولاً. صَلاةُ اللهِ لَهُ لِآلِهِ الأطهارِ مُسَلَّمَةً مُکَرَّرَةً مَعدودَةً، وَ لِآلِ وُدِّهِمُ الکِرامِ مُحَصَّلَةً مُرَدَّدَةً ما دامَ لِالسَّماءِ أمرٌ مَرسومٌ وَ حَدٌّ مَعلومٌ. أرسَلَهُ رَحمَةً لَکُم، وَ طَهارَةً لِأعمالِکُم، وَ هُدوءَ دارِکُم وَ دُحورَ، عارِکُم وَ صَلاحَ أحوالِکُم، وَ طاعَةً لِلّهِ وَ رُسُلِهِ، وَ عِصمَةً لَکُم وَ رَحمَةً. اِسمَعوا لَهُ وَ راعوا أمرَهُ، حَلِّلوا ما حَلَّلَ، وَ حَرِّموا ما حَرَّمَ، وَ اعمِدوا – رَحِمَکُمُ اللهُ – لِدَوامِ العَمَلِ، وَ ادحَروا الحِرصَ، وَ اعدِموا الکَسَلَ، وَ ادروا السَّلامَةَ وَ حِراسَةَ مُلکِ وَ رَوعَها، وَ هَلَعَ الصُّدورِ وَ حُلولَ کَلِّها وَ هَمِّها. هَلَکَ وَ اللهِ أهلُ الاِصرارِ، وَ ما وَلَدَ والِدٌ لِلاِسرارِ، کَم مُؤَمِّلٍ أمَّلَ ما أهلَکَهُ، وَ کَم مالٍ وَ سِلاحٍ أعَدَّ صارَ لِلأعداءِ عُدَّةً وَ عُمدَةً. اَللّهُمَّ لَکَ الحَمدُ وَ دَوامُهُ، وَ المُلکُ وَ کَمالُهُ، لااِلهَ إلّا هُوَ، وَسِعَ کُلَّ حِلمٍ حِلمُهُ، وَ سَدَّدَ کُلُّ حُکمٍ حُکمُهُ، وَ حَدَرَ کُلَّ عِلمٍ عِلمُهُ. عَصَمَکُمُ وَ لَوّاکُم، وَ دَوامَ السَّلامَةِ أولاکُم، وَ لِلطّاعَةِ سَدَّدَکُم، وَ لِلاِسلامِ هَداکُم، وَ رَحِمَکُم وَ سَمِعَ دُعاءَکُم، وَ طَهَّرَ أعمالَکُم، وَ أصلَحَ أحوالَکُم. وَ أسألُهُ لَکُم دَوامَ السَّلامَةِ، وَ کَمالَ السَّعادَةِ، وَ الآلاءَ الدّارَةَ، وَ الاَحوالَ السّارَّةَ، وَ الحَمدُ لِلّهِ وَحدَهُ.
الخطبته الثاني
اَلْحَمْدُ لِلّهِ الْمَلِکِ الْمَحْمودِ الْمالِکِ الْوَدودِ، مُصَوِّرِ کُلِّ مَوْلودٍ وَ مَآلِ کُلِّ مَطْرودٍ.
ساطِحِ الْمِهادِ وَ مُوَطِّدِ الْاَطْوادِ وَ مُرْسِلِ الْاَمْطارِ وَ مُسَهِّلِ الْاَوْطارِ، عالِمِ الْاَسْرارِ وَ مُدْرِکِها وَ
مُدَمِّرِ الاَمْلاکِ وَ مُهْلِکِها وَ مُکَوِّرِ الدُّهورِ وَ مُکَرِّرِها وَ مُورِدِ الْاُمورِ وَ مُصْدِرِها، عَمَّ سَماحُهُ وَ
کَمُلَ رُکامُهُ وَ هَمَلَ وَ طاوَعَ السُّؤالَ وَ الْاَمَلَ وَ اَوْسَعَ الرَّمَلَ وَ اَرْمَلَ.
اَحمَدُهُ حَمْداً مَمْدوداً مَداهُ وَ اُوَحِّدُهُ کَما وَحَّدَ الاَوّاهُ، وَ هُوَ اللهُ لا اِلهَ لِلاُمَمِ سِواهُ وَ لا صادِعَ لِما عَدَّلَهُ
وَ سَوّاهُ.
اَرْسَلَ مُحَمَّداً عَلَماً لِلْاِسْلامِ وَ اِماماً لِلْحُکّامِ، مُسَدِّداً لِلرَّعاعِ وَ مُعَطِّلَ اَحْکامِ وَدٍّ وَ سُواعٍ، اَعْلَمَ وَ
عَلَّمَ وَ حَکَمَ وَ اَحْکَمَ وَ اَصَّلَ الْاُصولَ وَ مَهَّدَ وَ اَکَّدَ الوُعودَ وَ اَوْعَدَ، اَوْصَلَ اللهَ لَهَ الاِکْرامَ وَ اَوْدَعَ
روحَهَ السَّلامَ وَ رَحِمَ آلَهُ وَ اَهْلَهُ الْکِرامَ، مالَمَعَ رِئآلٌ وَ مَلَعَ رالٌ وَ طَلَعَ هِلالَ وَ سُمِعَ اِهْلالٌ.
اِعْمَلوا -رَعاکُمُ اللهُ- اَصْلَحَ الْاَعْمالِ وَ اسْلُکوا مَسالِکَ الْحَلالِ وَ اطرَحوا الْحَرامَ وَ دَعوهُ وَ
اسمَعوا اَمرَ اللهِ وَ عوهُ وَ صِلوا الْاَرْحامَ وَ راعوها وَ عاصوا الْاَهْواءَ وَ اَردَعوها وَ صاهِروا اَهْلَ
الصَّلاحِ وَ الْوَرَعِ وَ صارِموا رَهْطَ اللَّهْوِ وَ الطَّمَعِ وَ مُصاهِرُکُمْ اَطْهَرُ الْاَحْرارِ مولِداً وَ اَسْراهُمْ
سؤدُداً وَ اَحْلاهُمْ مَورِداً وَ ها؛ هُوَ اَمَّکُمْ وَ حَلَّ حَرَمَکُمْ مُملِکاً عَروسَکُم المُکَرَّمَةَ وَ ماهَرَ لَها کَما
مَهَرَ رَسولُ اللهِ اُمَّ سَلَمَةَ وَ هُوَ اَکْرَمُ صِهْرٍ اَوْدَعَ الْاَوْلادَ وَ مَلَکَ ما اَرادَ وَ ما سَها مُمَلِّکُهُ وَ لا وَهِمَ
وَ لا وُکِسَ مُلاحِمُهُ وَ لا وُصِمَ. اَسْئَلُ اللهَ لَکُم اِحمادَ وِصالِهِ وَ دَوامَ اِسْعادِهِ وَ اَلْهَمَ کُلّاً اِصْلاحَ حالِهِ
وَ الْاِعْدادَ لِمَآلِهِ وَ مَعادِهِ، وَ لَهُ الْحَمْدُ السَّرْمَدُ وَ الْمَدْحُ لِرَسولِهِ اَحْمَدَ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كتب اسلامية مكتبة مشكاة

الإقتصاد والأعمال الاخلاق والعرفان الادب والخيال الاسرة والطفل التاريخ والجغرافيا التربية والتعليم السيرة والمذكرات الشرع والقانون الصحافة و...